طالب النائب عن التحالف الكردستاني د. حميد عادل يزدين بافي حكومة كربلاء المحلية والمرجعيات الدينية بالسعي لمحاكمة قتلة مدرب نادي كربلاء لكرة القدم محمد عباس.

وقال في تصريح صحفي:" ان الجريمة البشعة التي جعلت العراق يخسر هذا المدرب الذي رفع رأس العراق في المحافل الدولية هي مصاب جلل ، خلق حالة من الحزن العميق ليس في الاوساط الرياضية فقط بل لدى الشعب العراقي كله ".

وأضاف :" ان رد الشعب العراقي على قيام قوات سوات بقتل هذا المدرب المسالم الاعزل لابد ان يكون من خلال الدستور الذي صوت له العراقيون ، فالدستور لايسمح بتشكيل اية قوات خارج القانون والدستور ، والقوات التي يجب ان تشكل هي جيش عراقي وطني موحد مهمته الدفاع عن حدود العراق ، اما الأمن الداخلي فهو مناط بحسب الدستور بالحكومات المحلية في المحافظات ، وهنا لابد ان يسأل المواطن العراقي ما هي قوات سوات ؟ وبأي قانون تم تشكيلها؟ فالدستور يمنع تشكيل أية ميليشيات او قوات خارج الدستور ، وحتى الجيش لابد ان لايستخدم لقمع الشعب وأن يخضع لقيادة مدنية لاتتدخل في المشاكل المحلية ".

ودعا بافي حكومة كربلاء المحلية والمرجعيات الدينية الى :" المطالبة بمحاكمة قتلة المدرب عباس لينالوا جزاءهم  العادل جراء الجريمة النكراء التي ارتكبوها بحق هذا المدرب المسالم الأعزل الذي كان يرفع رأس العراق في المحافل الدولية ، فمحاكمة هؤلاء القتلة واجب وطني وديني واخلاقي ، ولابد ان يقفوا في قفص الإتهام امام محكمة في نفس المحافظة التي حصلت فيها جريمة القتل لإنزال القصاص بهم وفقا للقانون ".